عداد الزوار: : 2275342
خبر عاجل
أخر الأخبار

وزير النفط : لا يوجد أيّة دراسة لرفع الأسعار حالياً

قال وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم في لقاء خاص مع شام إف إم ضمن برنامج "نبض العاصمة" مساء الأمس السبت أنّ ما حصل ليس أزمة مستدامة والاختناق الذي نمرّ به هو عابر ولا يوجد أية دراسة لرفع الأسعار حالياً والدولة مستمرة بدعم المشتقات النفطية بأكثر من 300 مليار ليرة سورية سنوياً.

وقال الوزير غانم لشام إف إم إنّ مليون ليتر من مادة البنزين ستصل اليوم الأحد إلى مدينة دمشق تزامناً مع وصول 350 ألف ليتر إلى اللاذقية ومثلها إلى طرطوس وباقي المحافظات حيث يتم تحديد حاجة كل محافظة بناء على معطيات معينة، لافتاً إلى أنّه ابتداءاً من يوم الأحد ستشهد البلاد انفراجات تدريجية بأزمة المحروقات، و أنّ الوزارة تدرس إمكانية دخول سيارات النقل الخاصة التاكسي إلى الخطوط العسكرية في محطات الوقود، كما تحدث عن خطة جديدة تقضي بتوسيع المحطات التابعة للدولة وإنشاء محطات محمولة في الطرقات.

موضحاً أنّ توقف التوريد الذي حصل صار بشكل مفاجئ لمدة 3 أشهر خلال 8أشهرمن تشكيل الوزارة، ما سبّب ضغطاً على مادة الفيول حيث أشار أنّه يجب أن يصلنا من إيران ناقلتين كل شهر، مبيّناً أن جزء كبير من جهة التوريد يصل من الأصدقاء وأثناء حصول نقص يتم سدّه عن طريق عقود مبرمة مع شركات للتوريد.

وبيّن غانم أنّ الوزارة تعمل على تدارك الانقطاع المفاجئ عن طريق تأمين التوريدات من خلال إجراءات استثنائية قامت بها الوزارة عن طريق عمليات الحفر الجديدة والآبار المنتجة كما تمّ تدشين بئرين الشهر الماضي لم يتمّ الإعلان عنهم في السابق لأسباب أمنية تتعلق بسير المعارك الدائرة بالقرب من الآبار.

أما فيما يخص كيفية ضبط السوق السوداء قال الوزير إنها ليست من اختصاص وزارة النفط وإنما مسؤولية وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مضيفا أن بعض الأشخاص أقدموا على تعبئة المحروقات بقصد التجارة وليس الحاجة.

 وبناءاً على ذلك ستطلق الوزارة قريباً البطاقات الذكية للمازوت بداية في اللاذقية ومن ثم باقي المحافظات إضافة إلى إنتاج سدادات غاز ملونة لكل محافظة لمنع التلاعب في التوزيع والغش واستخدام آليات أمان لأسطوانات الغاز الجديدة تمنع التلاعب بها، منوّهاً إلى أنّ عملية التأخير في وصول الشاحنات إلى المحافظات يخلق حالة نفسية عند المواطن تجعله يشعر بانقطاع المادة.

مضيفاً أنّنا تحولنا من بلد منتج إلى بلد يعتمد على التوريدات بشكل كامل من الخارج حيث كنّا ننتج قبل الأزمة 385 ألف برميل نفط خام يومياً والآن ننتج 3 ألاف برميل يومياً و 2مليون م3 وحالياً ننتج 6.6 مليون م3 وكنّا ننتج 670 طن يومياً غاز مسال بينما اليوم ننتج 40 طن.

وأضاف الوزير غانم أن الاحتياج اليومي للمشتقات النفطية هو 5 ملايين ونصف المليون ليتر مازوت يومياً ويصل إلى 6 ملايين ليتر في حالة الذروة و 4ملايين و300 ألف ليتر بنزين و 1300 طن من الغاز المسال و 150 ألف أسطوانة يومياً بينما تبلغ حاجة الفيول 6500طن من الفيول حيث يصل إجمالي تكاليف المشتقات يومياً إلى ما يعادل 4.4 مليار ليرة سورية ما يساوي 1600 مليار ليرة سورية سنوياً، الأمر الذي يشكل ضغط على الحكومة الدولة السورية وقوة لها من خلال تأمن التوريدات.

كما أوضح الوزير غانم في مقابلته ضمن برنامج "نبض العاصمة" إلى أن خسائر القطاع النفطي المباشر وغير المباشر تقدر بحوالي 65 مليار دولار وعدد شهداء القطاع النفطي 183 شهيد و116 مفقود و 163 جريح.





الشكاوي

protection code

معرض الصور

image 11
Image 10
image 9
image 7
image 8
image 6
image 1
image 5
image 4

الاستبيان

ما رأيك بموقع مصفاة حمص
protection code