نشرت مؤسسة باركليز تقريرا عام 2015 عن اكبر 10 دول تمتلك احتياطى نفطي مؤكد وحسب ما ذكر التقرير فان 5 دول عربية من بين الـ 10 تمتلك احتياطى نفطى يقدر 659 مليار برميل وحافظت فنزويلا على تقدمها واحتلت المركز الاول كاكبر دولة تمتلك احتياطيات نفطية وجاء ترتيب الدول كالاتى .
العاشر....... نيجيريا ....... 37.14 مليار برميل
النفط المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية في نيجيريا منذ سبعينيات القرن الماضي، ولذلك فقد عانى هذا البلد بعد إنهيار أسعار النفط منذ نهاية العام الماضي أما اليوم فعلى نيجيريا أن تواجه منافسة اضافية مع دخول النفط الإيراني إلى الأسوق العالمية بكميات أكبر.
التاسع....... ليبيا ....... 48.47 مليار برميل
يعتمد الإقتصاد الليبي بشكل كبير على الطاقة، وقد إنخفضت مبيعات النفط والغاز بشكل حاد في سنة 2014 بعد تعطل الإمدادات في عدة موانئ رئيسية على خلفية المعارك الدائرة بين المجموعات المسلحة في هذا البلد. ويبلغ احتياطي النفط المؤكد في ليبيا ما يقارب من الـ 48.47 مليار برميل بحسب آخر الدراسات.
الثامن ....... روسيا ....... 80 مليار برميل
على الرغم من إستفادة موسكو من الناحية الجيوسياسية في أعقاب الإتفاق النووي الإيراني، إلا أن عودة النفط الإيراني إلى الأسواق تُعد أمراً سيئاً بالنسبة إليها. ويعود ذلك إلى أن طهران من المرجح أنها ستستهدف الأسواق الأوروبية التي تُعد المستهلك الرئيسي للنفط الروسي.
السابع....... الامارات العربية المتحدة ....... 97.8 مليار برميل
تُعد الإمارات العربية المتحدة أحد أبرز أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك. ويعتمد الإقتصاد الإماراتي بشكل كبير على النفط إلا أن حكومتها تحاول جاهدة تنويع مصادر الدخل لوقاية إقتصادها من تذبذب أسعار النفط. وفي سنة 2014 وبعيد الإنهيار المفاجئ في أسعار النفط، قامت الإمارات بإنتاج كميات غير مسبوقة من النفط الخام لدعم ميزانيتها وإقتصادها.
السادس....... الكويت ....... 104 مليار برميل
يشكل النفط أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي الكويتي، فبعد فرض العقوبات الإقتصادية على إيران تولت الكويت جنباً إلى جنب مع المملكة العربية السعودية تغطية الطلب في السوق الآسيوي. وتخطط دولة الكويت إلى زيادة انتاجها من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020.
الخامس....... العراق....... 140.3 مليار برميل
يعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على صادرات النفط، ونتيجة لإنخفاض الأسعار في أواخر عام 2014 فقد انخفضت الإيرادات الحكومية بنحو 30%. وتُعد العراق أحد أكبر المنتجين في منظمة أوبك حيث يبلغ احتياطي النفط المؤكد لديها 140.3 مليار برميل وتقوم اليوم بضخ كميات قياسية من النفط لتعويض خسائرها جراء إنهيار أسعار النفط.
الرابع....... ايران ....... 157.3 مليار برميل
يبلغ احتياطي النفط المؤكد في إيران 157.3 مليار برميل ويعتقد الخبراء بأن النفط الايراني هو الورقة الرابحة في الوقت الحالي، فعودته إلى الأسواق العالمية قد يدفع الاسعار إلى المزيد من الهبوط كما سيؤدي إلى مزيد من التوتر بين هذه الدولة المملكة العربية السعودية.
الثالث....... كندا ....... 173.2 مليار برميل
تقوم كندا بتصدير معظم نفطها إلى جارتها الجنوبية ; الولايات المتحدة الأمريكية وإلى أوروبا، والجدير بالذكر تُعد كندا أكبر مورد نفط أجنبي للولايات المتحدة الأمريكية
ومع ذلك، فإن التقارير الأخيرة تشير الى ان النفط المُنتج من الرمال النفطية في كندا يحتوي على نسبة كربون أعلى بـ 20في المائة من المتوسط في الخامات الأخرى، أي أن إنتاجه يؤدي إلى زيادة إنبعاث الغازات الضارة في البيئة. وعلى الرغم من أن حجم احتياطي النفط المؤكد في كندا يبلغ 173.2 مليار برميل إلا أن تكلفة إنتاجه هي الأعلى على مستوى العالم حيث تبلغ 82 دولار أمريكي للبرميل الواحد
الثاني....... المملكة العربية السعودية ....... 268.4 مليار برميل
تُعتبر المملكة العربية السعودية أحد أبرز اللاعبين في تجارة النفط حول العالم وهي العضو الرئيسي في منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك. وفي الآونة الأخيرة، رفضت المملكة خفض إنتاجها من النفط وأدى ذلك بشكل مباشر إلى تراجع الأسعار في الأسواق العالمية. وبحسب تقرير نُشر في مجلة فوربز فإن النفط السعودي هو الأرخص عالمياً من حيث تكلفة الإنتاج إذ تبلغ تكلفة إنتاج برميل نفط واحد 21 دولار أمريكي.
وقد شكلت المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في معظم نظريات المؤامرة التي حاولت كشف أسباب إنهيار أسعار النفط في الآونة الأخيرة
فقد صرح بعض الخبراء بأن السعودية قامت بخفض أسعار النفط حتى توجه صفعة إلى روسيا وإيران بسبب سياساتهما في الشرق الأوسط، ومنهم من صرح بأن السبب هو محاولة إخراج بعض المنتجين ككندا من الأسواق العالمية.
الاول....... فنزويلا ....... احتياطي النفط المؤكد 297.7 مليار برميل
احتلت فنزويلا المركز الأول عالمياً في حجم احتياطي النفط المؤكد لديها إذ يبلغ 297.7 مليار برميل. ولكن لا تزال فنزويلا تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط والتي تمثل ما يقارب من الـ 96% من الصادرات وحوالي 40% من إجمالي الإيرادات الحكومية و 11فى المائة من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لإحصائيات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وبسبب هذه الأرقام أدى انخفاض أسعار النفط في أواخر العام الماضي إلى سحق الاقتصاد الفنزويلي ودفعها إلى البحث عن حلفاء خارج منظمة أوبك لمحاولة إيجاد إستقرار في أسعار النفط.