قام السيد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم بجولة تفقدية لمصفاة حمص شملت معظم الأقسام الرئيسية في المصفاة
واستمع من مدير عام المصفاة لشرح واف عن الاجراءات والأعمال التي قام بها الفنيون ضمن العمرة السنوية المخططة للمصفاة وأعمال الصيانة الحالية لوحدات إنتاج البنزين والتي دامت طوال شهر حزيران الفائت وشدد السيد الوزير على إقلاع قسم التحسين لوحدات أنتاج البنزين بالكفاءة المطلوبة بعد أن تم تركيب /وسيط/ جديد فيه, بسواعد وجهود المهندسين والفنيين وخبراتهم.
وفي الاجتماع الذي حضره كل من السادة مدير عام المؤسسة العامة للنفط ومدير عام المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية ومدير عام الشركة السورية للغاز ومدير المصفاة ومدير محروقات حمص وعدد من المدراء والفنيين في المصفاة ,أكدّ السيد الوزير على ضرورة جاهزية مصفاة حمص لاستقبال النفط الخام والتشغيل لتأمين احتياجات السوق المحلية من المنتجات النفطية الأساسية (بنزين – مازوت – غاز منزلي – كيروسين طيران -...).
وناقش المجتمعون العمل على تبادل الخبرات الفنية والإدارية في قطاع التكرير (مؤسسة – حمص – بانياس) وذلك بشكل تكاملي وإمكانية الاستفادة من القطاع الخاص ,وإعداد واستكمال الدراسات الفنية والمالية وبشكل مستفيض للمشاريع في قطاع التكرير وذلك حسب الأولويات والحاجة خاصة في هذه الظروف الصعبة, وتكثيف الاجتماعات الدورية مع كافة مفاصل العمل للوصول إلى رؤية فنية وإدارية شاملة لقطاع التكرير .
كذلك وجه السيد الوزير على أن تقوم شركة محروقات بوضع الآليات والإجراءات لضبط عمليات التوزيع وذلك بالتعاون مع لجان محروقات في المحافظات مع تشديد الرقابة على محطات الوقود , والمضي قدماً بالضبط الذكي لعمليات توزيع مواد المشتقات النفطية والذي بدأ على الآليات الحكومية ثم في محافظة السويداء على كافة الآليات وسوف يتوسع نحو بقية المحافظات (طرطوس – دمشق - ...)، وحالياً سيتم العمل على استخدام طريقة جديدة للأختام تعتمد على أرقام مرمزة (Code Number) لكل ختم لا يمكن العبث بها سوف تقوم بضبط كافة الأمور السلبية المرافقة لآلية النقل بالصهاريج ,وتم الاتفاق على تفعيل العمل الرقابي على عمليات التوزيع بالتعاون مع الجهات المختصة ولجنان المحروقات في المحافظات.
والجدير بالذكر أن مصفاة حمص قد تم إنشائها منذ عام 1958.